اكثر الناس ثقة بأنفسم

اكثر الناس ثقة بأنفسم

يجب أن نعلم أنه من المستحيل أن تأتينا الثقة من الخارج بل هي تنبع من سلوك

داخلي بأن نقنع أنفسنا

بأننا قادرين على التغلب على المواقف الصعبة و وضع الحلول بأنفسنا للمشكلات الشخصية, و هو ما يعزز

نقاط الثقة في شخصيتنا ويجعلنا نقترب من أهدافنا لتحقيقها بكل ثقة.

ففهمنا لأنفسنا يقربنا من أهدافنا حيث أن هناك القلة من الناس التي لديها ثقة عالية بنفسها وقادرة على

تحقيق سعادتها بتبني تحديات وتجارب جديدة و الواقع إن معظمنا يخشى المجهول والأيام المقبلة المفعمة

بالغموض و بالأزمات و ربما النكسات و على ذلك فسواء كنا نفتقر إلى الثقة بتغير وظيفتنا أو إقامة علاقات

جديدة مع أصدقاء جدد فان الوقت قد حان للاعتراف بنقاط القوة في شخصيتنا والتوجه لتحقيق أهدافنا بكل

ثقة عالية.


فكيف يمكننا كسب الثقة في كل فصل من فصول حياتنا وهل نحن كالنمور في منازلنا وكالقطط خارج حدود

المنزل المهم يجب أن نعرف انه من الصعب أن نكون ماهرين في كل ميادين حياتنا لذلك يجب علينا:



التحلي بالواقعية


يمكننا القول انه أكثر الناس ثقة بأنفسهم يصبحون في موقف ما منزوعي الثقة تماما وطالما أننا كائنات

بشرية فلابد من أن نشعر من حين لآخر بالخوف حالما نجرب شيئا ما جديدا أو عندما نجد أنفسنا في وضع

غير مألوف و تلد الثقة غالبا من رحم المنافسة بالإضافة إلى شعور وهو انه من الضروري الثقة بأنفسنا على

أننا قادرين على القيام بالعمل بدلا من التهرب منه والتخاذل والهروب من أدائه .


التخلص من الخوف


كل إنسان ليس محصنا من الخوف لان هناك أفاقا في حياة كل إنسان يجعله يدفع بتلك المخاوف من داخل

أعماقه لتتحكم به حيث إن الخوف الأساسي ليس أن يكون الإنسان جيدا بما فيه الكفاية , وتختلف هذه

الحالة من إنسان لآخر من خلال خوف الرفض أو أن يكون غير محبوب أو كسول أو أحمق ومن الطبيعي أن

يشعر الإنسان بالخوف في مواضع لايتقن فيها مهارات حرفية أو مهنية أو غير بارع فيها و هو أمر طبيعي

بالنسبة لجميع الناس لذلك يجب علينا معرفة ما هو الشيء الذي نخشى منه لأنه عندما ينشط الخوف دون

معرفة منا فان هذا الشعور يعمل على ترسيخ شعور سيء يعمل تخريب حياتنا بطريقة ماكرة والحقيقة إن

عيش الخوف هو أقل إفزاعا من العيش مع الخوف الذي يأتي من شعور باليأس



تعرفي على مهاراتك


معظم الناس لا يدرون أين تكمن مهاراتهم وقدراتهم فهم يعتمدون على آخرين لإبلاغهم عن ذلك كأن يقول

الإنسان ينبغي أن أكون ماهرا في هذه القضية لأنني سأحصل على مديح وإشادة أو ينبغي أن أكون بارعا

في ذلك لأنني عندما اسلم عملي لا أريد أن أجد رئيسي يصرخ في وجهي و بذلك نستخدم المديح

الخارجي لتعزيز ثقتنا بأنفسنا


وهذا تدريب يعزز ثقتنا بأنفسنا


لندرج جميع مهارتنا في قائمة ويفضل إدراج كل مهارة لدينا في تلك القائمة فكلما كنا دقيقين كلما كانت

ثقتنا بأنفسنا عالية وبدلا من أن تكون القائمة مقتصرة على خمس مهارات سجلي نحو خمسين مهارة وفي

الخطوة التالية لنسجل كل الأمور التي نحب القيام بها لان الناس يميلون كي يكونوا جيدين وحاذقين في

الأشياء التي يحبونها



تحقق من قوة الثقة

ابدأ بالأمور البدنية لان الإنسان بطبيعته كائن بدني – نفسي فإذا كان عقلك يقول (انك أحمق وبدين وقبيح

الشكل)فان قوام جسمك ونشاطه سيتكيف مثل القدرة الذاتية مثلا

يقترح العلماء النفس بممارسة تدريب عملي لنقل مشاعر الثقة من عالم في حياتك إلى عالم آخر فإذا كنت

جيدا في رياضة التنس و تريد أن تكون ماهرا في مخاطبة الناس فتخيل نفسك في ملعب التنس , كيف

تشعر كيف تمشي بعدئذٍ انقل هذه المشاعر الخاصة بالقوة والثقة إلى نطاق لا تتمتع فيه بأية ثقة و يمكنك

القيام بذلك قبل مواجهة الموقف الذي تخاف منه لذلك العب التنس مثلا قبل إلقائك الكلمة أو إذا كنت

طباخة ماهرة اطهي شيئا ما يكون رائعا فبل ذلك الموعد المفزع .



عزز ثقتك بذكائك


يرى علماء النفس أن لكل إنسان صوتين في دماغه احدهما يقول أنت رائع وجيد في عملك أما الثاني فيقول

هذا هو اليوم الذي سيكتشفون فيه ضعفك ويرجح أن يثار الشعور الثاني عندما تغادر نطاق راحتك , ويحمل

سجلات لكل رسالة سلبية قد تلقيتها من قبل ويستطيع ذلك أن يمنعك من القيام بأشياء ترغب في القيام

بها لذلك كل ما عليك القيام به هو أن تبقى رقيبا متيقظا في مواجهة الأفكار السلبية والتحدث إلى نفسك

ومخاطبتها بطريقة ايجابية استدعي مهارتك في مناطق أخرى و لذلك يجب علينا التوقف مرات عديدة في

اليوم والتعرف إلى الأمور التي قمنا بها خلال اليوم وكيف قمنا بهذه الأشياء وسيؤدي ذلك إلى إعادة تنشيط

أدمغتنا وتحسين ثقتنا بأنفسنا.

يسلموووووووووووو حمودة

يسلمووووووووووووووووو